حمرا ومجنونة يا أوطة

حمرا ومجنونة يا أوطة

اكيد سمعت بياع قبل كدة وهو بينده على بضاعته سواء خضار او فاكهة او ملابس، وكل واحد بينده بطريقته وببيقول بلحن مختلف.

يا ترى تجارة ولا شطارة

هل البياع وهو بينده على بضاعته علشان يسوق لها ويبيعها، وانه يألف طريقة فكاهية وبلحن وصوت حلو في بعض الأوقات علشان يشدك بيها يخليك تقف تتفرج وبيخلق فرصة انك تشتري منه

بتكون مجرد كلام عفوي بيقوله وبيسلي وقته وهو ماشي، ولا فعلا دي طريقة تسويقية وهو بيمارسها بالخبرة من جيل لجيل 

ومن خبرته في اللف في الشارع.الحقيقة لو فكرت بشكل متعمق شوية هاتلاقي انه بيمارس خطوات واجراءات كتير من التسويق وده بالخبرة وممكن ما يكنش عارف انه بيعمل ده فعلا بطريقة ممنهجة.

بداية من طريقة رصه وتنسيقه لبضاعته وتنظيفها وتلميعها كل شوية وانه بيختار يرص ويظهر افضل المنتجات علشان يشد عميله بيها، وانه يحط في بعض الاحيان سعر أقل المنتحات جودة عنده علشان يجر رجل الزبون بالبلدي ولما تاخد قرار انك تقرب وتشتري تتفاجئ انه يقولك السعر ده للبضاعة اللي في القفص مش اللي مرصوصة في الوش وجزء كبير من الناس بيختار انه يشتري خلاص.